برنامج الحماية
لأن حياتهم أمانة في أعناقنا وانطلاقاً من مبادئنا الأساسية في حماية حقوق المتضررين من النزاعات من خلال ضمان الوصول إلى أساسيات البقاء على قيد الحياة، والحماية من العنف، والخوف من التهجير القسري، والعمل على توفير بيئة مناسبة، نهدف عبر أنشطتنا المتميزة والهادفة إلى الحد من التعرض للضرر أو الإذلال، وتزويد الأفراد المعرضين للخطر في المجتمعات المستهدفة بالمعلومات المتعلقة بالحماية والوصول إلى خدمات الحماية المتخصصة، كما أننا لا نتوانى عن تقديم المساعدة النزيهة والمحايدة دون تمييز.
في شفق نسعى جاهدين لاتباع نهج مجتمعي يعمل على تمكين الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمعات، ونعمل على تعميم الحماية والتركيز على سلامة وكرامة الأفراد والأسر في المجتمع.
فرقنا المختصة تواظب على تقديم الدعم لقضايا الأطفال والنساء المتضررين نفسياً من العنف الجنسي والحالات المتعلقة بالصحة العقلية.، لذلك تفرز منظمة شفق بالتنسيق مع الشركاء الدوليين جزءاً هاماً من حيز عملها لتمكين هذه الفئات وتقليل الخطر الناتج عن الأزمات وخلق فسحة أمل تسمح لهم بالعيش الامن، كما أننا في شفق وعبر قطاع الحماية نولي المرأة أهمية كبرى ونمنحها الحق في صنع القرار وندعمها كي تعمل على بناء قدرات أفراد المجتمع.
استطعنا الوصول بخدماتنا إلى كل من:
إدلب، ريف إدلب (حارم، معرة مصرين).
ريف حلب (الباب، إعزاز، عفرين).
حماية الطفل
هو القطاع المسؤول عن توفير المعلومات والأنشطة التي تهدف بالنهاية الى توفير حماية للطفل في المجتمعات المحلية والمضيفة وتأمين الخدمات ذات الصلة، ويهدف القطاع بشكل أساسي الى: رفع الوعي المجتمعي بقضايا حماية الطفل، الاستجابة لحالات حماية الطفل وتوفير مساحات صديقة للأطفال التي تساعدهم على العودة الى حياتهم الطبيعية في ظل الظروف الحالية عدا عن تقديم خدمات إدارة الحالة وتأمين الدعم المباشر للأطفال وعائلاتهم.
تعمل فرق الحماية العاملة في هذا القطاع على المنع والاستجابة للإساءة والتجاهل واستغلال والعنف ضد الأطفال، حيث تم تخصيص فرق ثابتة وجوالة للوصول الى أكبر عدد من الأطفال، حيث تعمل هذه الفرق في المراكز على توعيه المجتمع بحقوق الاطفال والعمل من خلال الأنشطة على التأكد من ان الاطفال ينمون في ظروف متناسبة مع تامين الحماية والرعاية الفعالة بالإضافة الى العمل مع الاطفال بشكل خاص وتقديم خدمات ادارة الحالة.
في هذا السياق عملت فرق الحماية على تدريبات للمجتمع المحلي وتشكيل شبكات لدعم الاطفال والتوعية بحقوقهم وذلك لترك الاثر الافضل على الأرض في المجتمعات المحلية والمضيفة.
وتنتشر برامج حماية الطفل في مدينة حارم ومعرة مصرين وحارم، وقد بلغ عدد الأطفال المستفيدين خلال السنوات الخمس الماضية 55 الف طفل.
الحماية العامة
الخدمات التي يوفرها القطاع موجهة للنازحين داخلياً في المجتمعات المحلية والمضيفة، في هذا السياق يوفر القطاع مراكز مجتمعية تستهدف كافة فئات المجتمع بأنشطة دعم نفسي وتوعية وترفيه، بالإضافة إلى التدريبات المهنية وبناء قدرات العاملين كما توفر مشاريع القطاع الاستشارات القانونية وخدمات إدارة حالة شاملة للعنف القائم على النوع الاجتماعي وحماية الأطفال وبرنامج نادي الأمهات الصغار وبرنامج حقيبة التوعية للرجال والذكور بالإضافة الى يدعم الفئات المستهدفة بمواد عينية ثم توفر مشاريع القطاع انشطة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وانطلاقاً من مبادئنا الأساسية في حماية حقوق المتضررين من النزاعات من خلال ضمان الوصول إلى أساسيات البقاء على قيد الحياة، والحماية من العنف، والخوف من التهجير القسري، والعمل على توفير بيئة مناسبة، نهدف عبر أنشطتنا المتميزة والهادفة إلى الحد من التعرض للضرر أو الإذلال، وتزويد الأفراد المعرضين للخطر في المجتمعات المستهدفة بالمعلومات المتعلقة بالحماية والوصول إلى خدمات الحماية المتخصصة، كما أننا لا نتوانى عن تقديم المساعدة النزيهة والمحايدة دون تمييز.
في شفق نسعى جاهدين لاتباع نهج مجتمعي يعمل على تمكين الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمعات، ونعمل على تعميم الحماية والتركيز على سلامة وكرامة الأفراد والأسر في المجتمع.
العنف القائم على النوع الاجتماعي
هو القطاع المسؤول عن توفير الاستجابة والوقاية للناجين من النساء والفتيات اللواتي تعرضن للخطر، كما يعمل القطاع على زيادة التوعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في مجتمع المناطق المستهدفة شمال سورية خصوصا النساء والفتيات اليافعات اللواتي يعتبرن من الفئات الأكثر ضعفا في هذه المجتمعات، وتهدف مشاريع القطاع بشكل رئيسي الى زيادة الوعي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، تأهيل السيدات والفتيات وكبار السن منهن بالإضافة الى ذوي الاحتياجات الخاصة نفسيا ومهنيا ليكونوا أكثر فاعلية في المجتمعات المحلية والمضيفة، أيضا تهدف الى خلق بيئة ومساحات امنة تتيح للسيدات والفتيات للحصول على أنشطة توعية عامة.
بلغت عدد المشاريع التي تم تنفذها في هذا القطاع على مدار السنوات الخمس الماضية 14 مشروعا استهدفت قرابة 90 ألف من الفئات المذكورة أعلاه.
التوعية من مخلفات الحرب
التوعية من مخلفات الحرب خصوصا الأطفال الاطفال واهاليهم في المدارس وفي المجتمعات المحلية عبر جلسات توعية وتوزيع كتيبات ومناشير، بالإضافة لأنشطة مسح مخلفات الحرب في المناطق التي تعرضت لقصف او تم زرع الألغام فيها حيث يتم تحديد هذه المناطق ووضع إشارات تنبه حولها تحذر وتدعو الى ضرورة عدم الاقتراب من أجل الحفاظ على حياة وسلامة الأهالي.
تعتبر مخلفات الحرب من أخطر أنواع التلوث البيئي, فهي تقتل كل سنة أعداداً كبيرة من المدنيين أو تصيبهم بجروح, وهذه المخلفات هي الأسلحة غير المنفجرة التي تترك بعد نـزاع مسلح
