تعتبر شفق من المنظمات الرائدة في القطاع الزراعي خصوصاً وفي برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش عموماً، حيث عملت على توظيف الكوادر المتخصصة وذوي الخبرة في هذا المجال سواء على المستوى الميداني أو على مستوى الإدارة، كما عملت شفق على تأهيل الخريجين الجدد والمهندسين ممن ليس لديهم خبرة في العمل المنظماتي، إما من خلال توظيفهم بعقود يومية أو من خلال اخضاعهم لدورات تدريبية تخصصية.
أجرت شفق عدة استبيانات لتقييم احتياج مناطق عمل المنظمة ضمن القطاع الزراعي، وبناء عليه تم التدخل بعدة مشاريع تشمل سلسلة القيمة لمحصول القمح وسلسلة القيمة للزيتون إضافة لزراعة محاصيل الخضار الصيفية والشتوية وزراعة الحدائق المنزلية.
نسعى من خلال قطاع الأمن الغذائي إلى تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة التي تليق بأهلنا في سورية، كما نضع نصب أعيننا على الأسر المتضررة من الصراع، ونوجه تركيزنا على الأشخاص غير القادرين على انتاج ما يكفي من الغذاء والدخل، ومن ليس لديهم الوسائل اللازمة للحصول على الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.
نعمل عبر فرقنا المختصة على تقديم الدعم الغذائي المباشر باستخدام النقود والقسائم والطرائق العينية، فضلاً عن المساعدات الغذائية الطارئة، والتي نسارع في تأمينها لنلبي حاجات النازحين، وتوفير الأطعمة للمناطق التي یصعب الوصول إلیھا.
نحن في شفق نهدف من خلال هذا القطاع إلى تحسين حياة الأسر واستهلاكهم الغذائي، وتحسين ظروف حياة الفئات الأكثر ضعفاً، كما نسعى جاهدين لكسر حلقة الفقر عبر تأمين الموارد اللازمة لتوليد الدخل، فضلاً عن توفير سبل العيش المستدامة للأجيال الحالية والمقبلة وتعزيز رفاههها، بما في ذلك التقاسم العادل وتقاسم المنافع الناشئة عن المشاريع المنفذة، كما أن نركز على تفعيل دور الزراعة ودعم الإنتاج الزراعي، وتشجيع المزارعين للحفاظ على اصولهم واستثمارها بشكل يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
ومع وجود المختصين في فرقنا نواصل تنفيذ مشاريع البنى تحتية وإعادة الاعمار فضلاً عن اصلاح الطرقات وانارتها، كما أننا لا نغفل دور مشاركة الفرق المجتمعية لتمثيل طبقات وفئات الشعب المختلفة واصحاب المصلحة.
استطعنا الوصول بخدماتنا إلى كل من:
ريف إدلب (أرمناز-كفرتخاريم-معرة تمصرين-دركوش-سلقين-قورقانيا-الدانا-حارم)
ريف حلب (جبل سمعان_عفرين _ اعزاز_ الباب_ صوران _مارع).
القسائم النقدية
يهدف برنامج التحويلات النقدية مقابل الغذاء المرونة للمستفيدين لاختيار الأولويات من بين الاحتياجات الغذائية في كل من نواحي (صوران-مارع اعزاز) بناء على الالية المتفق عليها مع الداعم حيث قامت شفق بإجراء تقييمًا للسوق في المناطق المقترحة للتحقق من أداء السوق ثم تم توقيع بروتوكولات ومذكرات تفاهم مع السلطات المحلية للتعاون، تحدد بوضوح مسؤوليات المجلس المحلي والمجتمع اثناء عملية اختيار المستفيدين وضمن هذه المرحلة قامت شفق بتشكيل لجان مجتمعية على مستوى القرية لتعزيز التشاور والمراقبة وملكية أنشطة المشروع وإشراك المجتمع وكآلية تنفيذ لهذه الخطوات ستقوم شفق بالموافقة وتوجيه المجلس المحلي للخروج بقائمة أولية ضمن معايير الاختيار و المصادقة عليها، بمجرد تأكيد القائمة من قبل اللجان ، سيقوم فريق شفق بإجراء تحقق من الباب إلى الباب بنسبة 100٪ لهذه القوائم بالإضافة الى التعاقد مع وكيل تحويل الأموال قادر على الدفع في مناطق التنفيذ بالإضافة الى ترتيب مدفوعات المستفيدين، جميع اليات تنفيذ البرنامج تتم بشكل الالكتروني.
الدعم الزراعي
مهمة هذا القطاع تقديم المساعدة الإنسانية لزيادة مرونة المجتمعات المتضررة من خلال تحسين الوصول إلى فرص كسب العيش والحفاظ على الأصول المدرة للدخل وتحسين الأمن الغذائي، كما يهدف القطاع إلى إعادة تفعيل دور الزراعة ودعم الإنتاج الزراعي وتشجيع المزارعين للحفاظ على اصولهم واستثمارها بشكل يعود بالنفع على الفرد والمجتمع ككل.
عمل القطاع في السنوات الأخيرة على دعم سلسلتي القمح والزيتون والتي تعتبر أهم المحاصيل الزراعية الاستراتيجية في الشمال السوري المحرر، حيث قامت شفق بتقييم سلسلة القيمة لهذين المحصولين وعملت على ملء الفجوات، بدءاً من تقديم مدخلات زراعية للمزارعين، مروراً بتقديم خدمات زراعية للوصول لمرحلة الحصاد وخدمات ما بعد الحصاد، وصولاً لمرحلة تسويق المحصول والدخول في دورة تخزينه وتصنيعه.
ماهي المناطق التي تشملها خدمات القطاع (مناطق عمل القطاع)؟ / القطاع الفرعي
شملت مناطق عمل القطاع جميع الشمال السوري المحرر (ادلب – جبل سمعان- عفرين – اعزاز- الباب- جرابلس)
ومن أبرز المشاريع التي نفذتها شفق في هذا القطاع:
دعم مدخلات الزراعة لمزارعي القمح ومحاصيل الخضار .
تقديم مدخلات زراعية (بذار وسماد آزوتي) لمزارعي القمح في ريف حلب الغربي.
دعم سلسلة الزيتون والتي تم العمل فيها على دعم مزارعي الزيتون من خلال تشغيل عاملات لقطاف الزيتون كما تم تدريب المزارعين على الممارسات المثلى للإدارة المتكاملة لأشجار الزيتون
سبل العيش
تعمل شفق من خلال هذا القطاع على تقديم المساعدة اللازمة لدعم الاعتماد على الذات للأسر المتضررة الأكثر ضعفا لزيادة قدرتهم على تأمين سبل عيشهم بكرامة والحفاظ عليها، والمساهمة في إعادة تأهيل البنى التحتية وإعادة الاعمار، بالإضافة إلى تعزيز قدرة السكان المتضررين على بناء وحماية سبل عيشهم بما يشمل الإمكانات والأصول المدرة للدخل والأنشطة المعيشية اللازمة للنجاة في الفترة الحالية وتحسين اوضاعهم مستقبلاً وإعادة إنعاش السوق المحلية والبنية التحتية للمنطقة.
نستهدف من خلال مشاريعنا في هذا القطاع كل من النازحين والمجتمع المضيف وفق معايير استحقاق تتناسب مع طبيعة النشاط المنفذ ومعايير ضعف تتناسب مع شدة الحاجة لكل عائلة مستفيدة ويعمل البرنامج على تعزيز مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء وخاصة العائلات المرؤوسة من قبل امرأة في الأنشطة المنفذة.
عملنا من خلال مشاريعنا على:
- توليد فرص عمل قصيرة الأمد ومدرة للدخل من خلال أنشطة النقد مقابل العمل وذلك في العديد من الأنشطة مثل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في إيصال المساعدات الغذائية لمنازلهم، ومساعدة الأطباء البيطريين في عمليات التلقيح، ومساعدة الأهالي في قطاف أشجار الزيتون وعصره.. الخ.
- تعزيز قدرة المستفيدين على تحسين سبل عيشهم من خلال مجموعة من التدريبات مثل التدريب على مهارات تطوير الأعمال وتأسيس المشاريع الربحية والتدريب على إدارة الثروة الحيوانية والإدارة المتكاملة لشجرة الزيتون.
مساعدة المستفيدين على استعادة، تأسيس والحفاظ على موارد مدرة للدخل من خلال منح عينية ونقدية لتأسيس الأعمال بالإضافة لدعم الأصول الزراعية من خلال تقديم المدخلات، المنح النقدية، وتعزيز سلسلة التسويق للمنتجات الزراعية.
الثروة الحيوانية
يهتم القطاع بكافة تفاصيل الإنتاج الحيواني القائمة بشكل أساسي على حماية وتنمية الثروة الحيوانية من خلال تقديم المواد الأعلاف , العلاج, الارشاد والتوعية, بالإضافة للقاحات الضرورية للأمراض الأكثر تهديدا والشائعة ضمن المناطق المستهدفة من خلال إعطائها بشكل جماعي وضمن الأوقات المناسبة لها من العام ويتم أيضا تقديم الاستشارات الطبية لكافة المربين بخصوص رعاية المواشي التي يمتلكونها وكيف يستثمرونها مع اجراء تدريبات لقسم من المربين على كيفية تنمية قطعانهم واستثمار منتجاتها وتصنيعها بالشكل الصحيح وكيفية التعامل مع بعض الأمراض والاصابات الشائعة وسبل الوقاية اللازمة التي يجب اتباعها بالإضافة الى توزيع ملصقات وكتيبات بهدف زيادة وعي ومعرفة المجتمع المحلي بطرائق التربية الصحيحة والاستثمار الأمثل لمنتجات اصولهم
تعمل شفق من خلال هذا القطاع على تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والمستدامة للحياة إلى الأشخاص الأكثر ضعفاً مع التركيز على أولئك الموجودين في المناطق ذات الاحتياجات الشديدة وزيادة مرونة المجتمعات المتضررة من خلال تحسين الوصول إلى فرص كسب العيش والخدمات الأساسية، وخاصة بين الأسر والمجتمعات الأكثر ضعفاً.
يهدف القطاع إلى دعم الاعتماد على الذات للأسر المتضررة من خلال حماية وبناء الأصول الإنتاجية (الأغنام والماعز والماشية، ابقار) وتنميتها وبالتالي استعادة أو خلق فرص مدرة للدخل لإنقاذ الأرواح والحفاظ عليها وضمان استمرارية هذه الأصول بالإنتاج لدعم هذه الأسر وتعزيز الأمن الغذائي.
عملنا من خلال مشاريع دعم الثروة الحيوانية على:
– الحفاظ على الممتلكات والاصول المدرة للدخل بما فيها الثروة الحيوانية.
– تحسين البنى التحتية وتسهيل الوصول للأسواق والاراضي الزراعية.
– تنمية أصول العائلات المستهدفة (الأغنام والماعز) عن طريق وقايتها من الإصابة بالعديد من الامراض الشائعة والمنتشرة والتي تشكل تهديد حقيقي لهذه الأصول عند الإصابة بها.
الهدف الأساسي للمشروع هو حماية ووقاية الأصول من الثروة الحيوانية (الأغنام والماعز) لكافة المربين ضمن المناطق المستهدفة من خلال تنفيذ النشاطات التالية:
– حملات لقاح لكافة الأغنام والماعز ضمن المناطق المستهدفة واللقاحات هي بالترتيب
لقاح الانتروتوكسيميا-لقاح البر وسيلا-لقاح الجدري-لقاح الحمى القلاعية
تم تلقيح: 240000 رأس من الأغنام والماعز
– إعادة تأهيل 9 طرق زراعية وانشاء ممرين مائيين(عبارة) تعمل على تسهيل حركة قطعان الأغنام والماعز من والى الأراضي الزراعية كما تعمل علة تسهيل حركة المربين وسياراتهم وكافة الاليات عموما ضمن المجتمع المحلي
– تقديم دورات تدريبية برعاية المواشي وتصنيع مشتقات الحليب (اجبان-البان-زبدة) لعدد من المدربين (26) من ضمنهم 3 سيدات وقام هؤلاء المدربين لاحقا بإعطاء نفس التدريبات ل 655 مربي
– توفير فرص عمل تدريبية مؤقتة لقسم من العمال ضمن برنامج النقد مقابل العمل ضمن نشاط اللقاح ونشاط إعادة تأهيل البنى التحتية
– توزيع أعلاف مركزة تغطي فترة الشتاء وانقطاع المراعي بالنسبة للمربين حيث تم توزيع 500 كغ من العلف المركز لكل مربي (حسب معايير محددة) ويبلغ عدد المربين الذين استفادوا من نشاط توزيع الاعلاف: 1002 مربي.