لطالما صبر .. بأعوامه التي تخطت الـ 65 يعيش العم عبد الله مع زوجته وأبنائه الخمسة، الذين يعاني معظهم من أمراض متعددة، عانى من مشقة النزوح المتكرر وصعوبة مواجهة متطلبات الحياة الجديدة غير المستقرة التي فرضت عليه العمل بجمع ثمار التين المتساقطة من الأشجار وتجفيفها لتأمين قوت يومه.
لطالما سعت منظمة شفق لمساعدة الفئات الأشد ضعفاً وتأثراً بظروف النزوح والتهجير التي لازالت صعوبتها تفرض نفسها على غالبية سكان شمال غرب سوريا. يستفيد العم عبد الله حالياً من مشروع السلل الغذائية بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمية WFP لتخفيف أعباء تأمين المواد الغذائية الأساسية التي تلزمه وعائلته بشكل شهري.
نسعى من خلال قطاع الأمن الغذائي إلى تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة التي تليق بأهلنا في سورية، كما نضع نصب أعيننا على الأسر المتضررة من الصراع، ونوجه تركيزنا على الأشخاص غير القادرين على انتاج ما يكفي من الغذاء والدخل، ومن ليس لديهم الوسائل اللازمة للحصول على الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.
نسعى من خلال قطاع الأمن الغذائي إلى تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة التي تليق بأهلنا في سورية، كما نضع نصب أعيننا على الأسر المتضررة من الصراع، ونوجه تركيزنا على الأشخاص غير القادرين على انتاج ما يكفي من الغذاء والدخل، ومن ليس لديهم الوسائل اللازمة للحصول على الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.
نعمل عبر فرقنا المختصة على تقديم الدعم الغذائي المباشر باستخدام النقود والقسائم والطرائق العينية، فضلاً عن المساعدات الغذائية الطارئة، والتي نسارع في تأمينها لنلبي حاجات النازحين، وتوفير الأطعمة للمناطق التي یصعب الوصول إلیھا.
نحن في شفق نهدف من خلال هذا القطاع إلى تحسين حياة الأسر واستهلاكهم الغذائي، وتحسين ظروف حياة الفئات الأكثر ضعفاً، كما نسعى جاهدين لكسر حلقة الفقر عبر تأمين الموارد اللازمة لتوليد الدخل، فضلاً عن توفير سبل العيش المستدامة للأجيال الحالية والمقبلة وتعزيز رفاههها، بما في ذلك التقاسم العادل وتقاسم المنافع الناشئة عن المشاريع المنفذة، كما أن نركز على تفعيل دور الزراعة ودعم الإنتاج الزراعي، وتشجيع المزارعين للحفاظ على اصولهم واستثمارها بشكل يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.