الظروف الاقتصادية الصعبة الملقاة على عاتق أهلنا في شمال غرب سوريا، جعلتهم يحملون الأعباء واحدةً تلوى الأخرى، وجعلتنا نعمل على تكثيف أعمالنا وجهودنا في مجال دعم الأمن الغذائي.
نسعى من خلال قطاع الأمن الغذائي إلى تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة التي تليق بأهلنا في سورية، كما نضع نصب أعيننا على الأسر المتضررة من الصراع، ونوجه تركيزنا على الأشخاص غير القادرين على انتاج ما يكفي من الغذاء والدخل، ومن ليس لديهم الوسائل اللازمة للحصول على الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.
تعتبر شفق من المنظمات الرائدة في القطاع الزراعي خصوصاً وفي برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش عموماً، حيث عملت على توظيف الكوادر المتخصصة وذوي الخبرة في هذا المجال سواء على المستوى الميداني أو على مستوى الإدارة، كما عملت شفق على تأهيل الخريجين الجدد والمهندسين ممن ليس لديهم خبرة في العمل المنظماتي، إما من خلال توظيفهم بعقود يومية أو من خلال اخضاعهم لدورات تدريبية تخصصية.