يخبرنا سعيد عن قصة معاناته واصفاً إياها بالمحزنة ” أنا احمد سعيد السعيد، من حلب المدينة تهجرنا من حلب المدينة على ريف حلب ، على منطقة اسمها الجينة وعلى الاتارب ومن الاتارب طلعنا على تقاد ومن تقاد على جنديرس، ومن جنديرس على ضيعة اسمها الرمدية ، تهجرنا على كتير محلات إلى أن وصلنا لقرية المعبطلي.
انا تصوبت بحلب، وقت اللي تصاوبت ، قبل ما اتصاوب كانت الحياة غير، بعد ما تصاوبت يعني حسبت بشعور غريب، اطلع هيك يعني ما ضل شي، خسرت الدنيا كلها ”
وبعد إطلاقها لمشروع توزيع السلل الغذائية الذي تنفذه منظمة شفق بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي في ريف حلب الشمالي، كان فيصل أحد مستفيدي هذا المشروع رفقة أكثر من ٥٠ ألف عائلة، والذي نسعى من خلاله إلى تأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية الأساسية لأهلنا في سورية.
يهدف هذا القطاع إلى تأمين المواد الغذائية للأشخاص المتضررين من النزاع بطريقة آمنة، وتوقيت مناسب وجودة عالية، بالإضافة إلى تحسين حالة الأمن الغذائي للأشخاص الذين تم تقييمهم والذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي من خلال المساعدة الغذائية المنقذة للحياة والمحافظة على الحياة.
تعمل شفق من خلال هذا القطاع على
تحسين حالة الأمن الغذائي للأشخاص الذين تم تقييمهم والذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي من خلال المساعدة الغذائية المنقذة للحياة واستدامة الحياة.
الوقاية من سوء التغذية الحاد ونقص المغذيات الدقيقة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-23 شهرًا في الأسر التي تتلقى الغذائية الدهنية.
تحسين معدلات الاستهلاك الغذائي للأسر الاكثر ضعفا وتامين الغذاء الرئيسي.
المساهمة في تخفيف اتباع استراتيجيات التأقلم السلبية.
تخفيف الانفاق على المواد الغذائية وتوفير المال لإنفاقها على الاحتياجات الأخرى.
تمكين النازحين الجدد من تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال الاحتياجات الغذائية الأساسية في المرحلة الأولية من النزوح.
عدم إمكانية الوصول وعدم الاستقرار والنزوح ساهم في انعدام الأمن الغذائي طوال فترة النزاع السوري، كما ساهمت في انخفاض الأداء عبر ثلاثة مؤشرات أساسية للأمن الغذائي: توافر الغذاء، واستراتيجيات التكيف واستهلاك الغذاء.
برنامج السلل الغذائية التي تنفذه شفق مع برنامج الغذاء العالمي، كان من أبرز هذه المشاريع، حيث قام المشروع باستهداف أكثر من 50 ألف عائلة شهرياً بحصص غذائية متكاملة مع مكملات غذائية للأطفال الرضع على مدار عام كامل، ويتم تحديث القوائم كل ربع سنة للوقوف على إثر البرنامج وتخريج بعض المستفيدين من المشروع بعد تحسن مستواهم الغذائي وادراج اشخاص أسر جديدة لم يستفيدوا مسبقا.
مشروع توزيع السلل الغذائية الطارئة والدورية، هو أيضاً من ضمن مشاريع هذا القطاع حيث تم توزيع سلل غذائية طارئة لحوالي 40 ألف عائلة ساهمت بتأمين احتياجاتهم الغذائية في اول فترة نزوح ولاحقاً بحصص غذائية دورية.