لأن من واجبنا أن نكون الملاذ الآمن لأهالينا في الشمال السوري، نعمل في شفق على تقديم المساعدة العاجلة للمتضررين من الصراع بأسرع صورة حيث تعتبر الاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ في صميم عملنا الذي يشمل الاستعداد للطوارئ والعمل المبكر ويشجع أيضًا المرونة والتطوير.
يصف لنا أبو محمد قصة الحريق الذي التهمت خيمته التي يقطن بها في أحد مخيمات ريف إدلب قائلاَ
في بيوم الاحد جيراننا عندن ببور كاز عم يطبخو عليه اشتعلت خيمتهم ولما اشعلت خيمتهم اجت النار على خيمتنا.
خيمتنا كمان عندي زوجتي عم تطبخ جوى اشتغلت الخيمة كلياتها واحترقوا الأغراض كان في لبس للأطفال وأكل , شرب , مونة
في فرش في حرامات كلياتهم احترقوا، لقد التهمت النار كل الأغراض، لم تبق شيء.
سارعت شفق عبر فريقها إلها الاستجابة للحالة من خلال مشروعها الذي يستهدف دعم حالات الكوارث الطبيعية سواء كانت حرائق او فيضانات، حيث تعمل فرقنا على تلقي الإبلاغات عن طريق مدراء المخيمات، ويتوجه فريق شفق لتقييم وتسجيل الحالة.
عملت شفق خلال الفترة الأخيرة على مساعدة أكثر من 300 حالة متأثرة بالحرائق في شمال غرب سوريا في كل من: جسر الشغور، الدانا، أطمه، قاح، حارم.
هناك أسباب عديدة للحرائق، ففي الشتاء بشكل رئيسي هي المدفأة سواء كانت غاز او حطب او فحم، اما في الصيف ناتجة عن موقد الطبخ او عن طريق تماس كهربائي.
نعمل من خلال هذا المشروع على تقديم دعم بقيمة 100 $ للعائلة المتضررة.
تستجيب شفق لحالات الطوارئ واحتياجات العائلات الفارة من العنف، مما يوفر لهم إمكانية وصول متزايدة إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية، ونقدم لهم مجموعة متنوعة من الخدمات مثل فحص سوء التغذية، ودعم الصحة العقلية والنفسية، وتوزيع إمدادات الإغاثة مثل الوجبات الجاهزة، وسلال الكرامة، وسلال المواد غير الغذائية، وسلال النظافة الشخصية وغيرها.
تتكون شبكة استجابة شفق العاجلة من أمهر المختصين الذين يقدمون تقارير أسبوعية عن التغيرات المتعلقة بالوضع الإنساني في منطقتهم، بما في ذلك الزيادات الجديدة في عدد النازحين داخلياً.
تدرس هذه التقارير ويتم العمل بشكل فوري على تحديد أفضل مسار للعمل المطلوب بغية تصحيح حالة الطوارئ.
إضافة إلى التنسيق مع البرامج الأخرى، مثل برنامج المياه والإصحاح، لاطلاعهم على أية مسائل تحتاج إلى إحالتها إليهم.