أنا من سكان حلب اسمي عبد القادر بارودجي خرجت من مدينة حلب في عام الفين واثنا عشر، ثم لجئت بسبب القصف إلى منطقة راجو و أقيم حالياً في في ضيعة موساكو وعندي ولدين واحد منهم استشهد ب 2013 بقصف طائرة.
والثاني اعتقله النظام ، حالياً هو بسجن النظام، وجميع أحفادي يقيمون عندي أولاد محمد وأولاد سليم، سبعة أولاد موجودين عندي وأنا بالنسبة للعمل ليس لدي عمل، ولا استطيع تأمين عمل ليس هنالك احد يساعدني سوى رب العالمين.
وبالنسبة لوضعي الصحي فهو حرج جداً والله وحده من يساعدني على تربية هؤلاء الأطفال.
إلى أن أتت منظمة شفق وسجلتني ضمن أسماء المستفيدين من مشروع المساعدات النقدية قيمة 100 دولار، استطعت تأمين مايلزم من حاجات ومتطلبات للأولاد بعد أن كان اليأس يحاصرني من كل اتجاه.
أجرت شفق عدة استبيانات لتقييم احتياج الأهالي، وبناء عليه تم التدخل بعدة مشاريع.
نسعى من خلال دعم سبل العيش إلى تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة التي تليق بأهلنا في سورية، كما نضع نصب أعيننا على الأسر المتضررة من الصراع، ونوجه تركيزنا على الأشخاص غير القادرين على انتاج ما يكفي من الغذاء والدخل، ومن ليس لديهم الوسائل اللازمة للحصول على الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.
نعمل عبر فرقنا المختصة على تقديم الدعم الغذائي المباشر باستخدام النقود والقسائم والطرائق العينية، فضلاً عن المساعدات الغذائية الطارئة، والتي نسارع في تأمينها لنلبي حاجات النازحين، وتوفير الأطعمة للمناطق التي یصعب الوصول إلیھا.
نحن في شفق نهدف من خلال هذا القطاع إلى تحسين حياة الأسر واستهلاكهم الغذائي، وتحسين ظروف حياة الفئات الأكثر ضعفاً، كما نسعى جاهدين لكسر حلقة الفقر عبر تأمين الموارد اللازمة لتوليد الدخل، فضلاً عن توفير سبل العيش المستدامة للأجيال الحالية والمقبلة وتعزيز رفاههها، بما في ذلك التقاسم العادل وتقاسم المنافع الناشئة عن المشاريع المنفذة، كما أن نركز على تفعيل دور الزراعة ودعم الإنتاج الزراعي، وتشجيع المزارعين للحفاظ على اصولهم واستثمارها بشكل يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
ومع وجود المختصين في فرقنا نواصل تنفيذ مشاريع البنى تحتية وإعادة الاعمار فضلاً عن اصلاح الطرقات وانارتها، كما أننا لا نغفل دور مشاركة الفرق المجتمعية لتمثيل طبقات وفئات الشعب المختلفة واصحاب المصلحة.