عناد الجمعة مهجر من دير الزور من قرية المجاودة، يعيش عناد حياة صعبة بسبب وجود إعاقة جسدية تمنعه من العمل، عناد” أحد المستفيدين من مشروع القسائم النقدية يروي قصة معاناته خلال نزوحه مع عائلته وعدم قدرته على العمل بسبب إصابته وظروفه المرضية، والأثر الإيجابي للمشروع الذي خفف عنه أعباء الحياة التي يعيشها.
(كنا من أوائل العائلات النازحة إلى شمال غرب سوريا، أتينا بثيابنا فقط بس، عندي أطفال صغار عندي طفل صغر ما يقدر يمشي على اجريه، شلون بدي أعبرلك؟ لك أي شغلة تشتريها ما تقدر تشتريها، وما حدي معين غير الله وعندي إعاقة بإيدي اليسار واصابة باجري اليمين وتعرف انت الواحد شو احكيلك ، حالتنا تعبانة، حتى خضرة بدل ما بقدر اشتري، منشان ما روح عالسوق ما عندي فلوس، حتى شغل ما في )
قامت منظمة شفق بتقييم حالة عناد وتقديم المساعدة له عبر تقديم مساعدة شهرية بقيمة 100 $.
تعمل منظمة شفق بشكل مستمر على تأمين الاحتياجات الأساسية للفئات الأشد حاجة وضعفاً في المجتمع من خلال مجموعة متكاملة من المشاريع، من ضمنها تقديم القسائم المالية التي تتيح للمستفيدين اختيار المواد والكميات التي يحتاجونها في حياتهم اليومية.
نسعى من خلال قطاع الأمن الغذائي إلى تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة التي تليق بأهلنا في سورية، كما نضع نصب أعيننا على الأسر المتضررة من الصراع، ونوجه تركيزنا على الأشخاص غير القادرين على انتاج ما يكفي من الغذاء والدخل، ومن ليس لديهم الوسائل اللازمة للحصول على الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة.
نعمل عبر فرقنا المختصة على تقديم الدعم الغذائي المباشر باستخدام النقود والقسائم والطرائق العينية، فضلاً عن المساعدات الغذائية الطارئة، والتي نسارع في تأمينها لنلبي حاجات النازحين، وتوفير الأطعمة للمناطق التي یصعب الوصول إلیھا.
نحن في شفق نهدف من خلال هذا القطاع إلى تحسين حياة الأسر واستهلاكهم الغذائي، وتحسين ظروف حياة الفئات الأكثر ضعفاً، كما نسعى جاهدين لكسر حلقة الفقر عبر تأمين الموارد اللازمة لتوليد الدخل، فضلاً عن توفير سبل العيش المستدامة للأجيال الحالية والمقبلة وتعزيز رفاههها، بما في ذلك التقاسم العادل وتقاسم المنافع الناشئة عن المشاريع المنفذة، كما أن نركز على تفعيل دور الزراعة ودعم الإنتاج الزراعي، وتشجيع المزارعين للحفاظ على اصولهم واستثمارها بشكل يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.